Menu

في رسالة دعمٍ للأسرى المضربين

د. مريم أبو دقة: أبطالنا الأسرى أمام تحدٍ لمقاومة سياسة الاعتقال الإداري الاستعمارية

غزة_بوابة الهدف

وجهت القيادية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. مريم أبو دقة التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة والحرية في سجون الاحتلال الصهيوني؛ احتجاجا علي سياسة الاعتقال الإداري الظالم.

وقالت أبو دقة إن هذه السياسة الصهيونية تُمارسها سلطات الاحتلال كسيف مسلط علي رقاب أبناء شعبنا، لأسر كل مناضل ومناضلة، دون أي تهمة توجه لهم؛ وإنما فقط من أجل تقييد حريتهم والتنغيص على حياتهم الطبيعية وعلى أسرهم وعائلتهم، معتبرةً أن هذه السياسة الوحيدة على مستوى العالم التي يمارسها العدو الصهيوني، دون أي رادع ولا التزام بأي قانون دولي أو إنساني، ومؤكدةً أن أبطالنا الأسرى كانوا أمام تحدٍ لمقاومة هذه السياسة الاستعمارية الفاشية التي تمارس بحقهم.

وتابعت د. أبو دقة: "بهذا الصدد كان من الضروري وما يزال من حق أسرانا علينا وهم يتقدمون صفوف النضال، دفاعا عن كرامتنا ومن أجل حريتنا أن نساندهم بكل الطرق والأساليب بدءا من الاعتصامات والمسيرات والندوات إلى الاشتباك اليومي مع العدو على محاور الاشتباك كافة، واستثمار الإعلام الوطني في إبراز قضيتهم، والتحرك باتجاه مراكز ومؤسسات حقوق الإنسان لفضح سياسه المحتل. وهنا على السلطة التحرك فورا بملفهم لمحكمة الجنايات الدولية كي لا يفلت العدو من العقاب. كما من الواجب العمل على تدويل قضية الأسرى من خلال التحركات الشعبية والرسمية لأبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، بحيث تطرح قضيتهم بأبعادها السياسية والإنسانية كافة".

وشددت أبو دقة على ثقتها بأن "القيد سينكسر أمام إرادة أبطالنا وأن الحرية ستسطع شمها، وأن الهزيمة ستلحق بالعدو الصهيوني المجرم وحلفائه.